بث مباشر للمباريات, مشاهدة مباريات اليوم بث مباشر بدون تقطيع مجانا, موقع كول كورة, /وقع يلا شووت
تغيير اسم الجزيرة الرياضة الى بي ان سبورت
سؤال الكثيرين ... يطرحه العديد من المتابعين من
عشاق الرياضة بصفة عامة و
كرة القدم بصفحة خاصة.
لماذا تم تغيير اسم الجزيرة الرياضية إلى بي ان سبورت الرياضة؟
لا شك من أنك من متابعي
كرة القدم و كنت تقوم
بمشاهدة المباريات على قنوات الجزيرة الرياضية سابقا وكنت من المتابعين الاوفياء لها حتى سمعت الخبر المفاجأة
بتغيير اسم الجزيرة الرياضية الى اسم جديد وهو
بي ان سبورت الرياضية !!!
اليوم معنا ستعرف
السبب الكامل وراء
تغيير اسم الجزيرة الرياضية الى بي ان سبورت الرياضية !!
قبل دلك أذكرك انه يمكنك ايضا
مشاهدة مباريات اليوم على الجزيرة الرياضية او بلقبها الجديد
بي ان سبورت الرياضية عبر موقعنا
كورة مباشر كورة اون لاين عبر الظغط هنا:
تابع القراء لتعرف أكثر السبب الحقيقي لتغيير اسم قناة الجزيرة الرياضية الى بي ان سبورت !!
في سنة 2014 تفجر خبر مهم في عالم الإعلام الرياضي العربي، بعدما أعلنت قناة الجزيرة الرياضية رسمياً تغيير اسمها وشعارها إلى بي ان سبورت الرياضية،
هدا التغيير فتح المجال أمام مجموعة كبيرة من التكهنات حول سبب هذه الخطوة من القناة، وكالعادة في مجال الإعلام العربي كانت هناك مجموعة من الإشاعات حول هده المسألة. فما هو الصحيح والخاطئ منها ؟؟
أحببت الانتظار حتى زيارة الدوحة للاستماع إلى أراء بعض المقربين من القناة ووجهات نظرهم في هدا التغيير، انتظرت حتى تزداد وجهات النظر من جهات إعلامية أخرى ليكون هذا التقرير شاملاً ويحتوي على كل الأسباب التي أدت إلى تغيير البرتقالية إلى البنفسجي !! هيهه أي تغيير اسم الجزيرة الرياضية الى بي ان سبورت الرياضية.
وتغيرت اللعبة، هذا شعار القناة الجديد في المشروع الجديد، فاللعبة تغيرت والشبكة لم تعد تفكر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، بل هي أصبحت تطمح إلى القمة ومنافسة الكبار في هدا المجال من خلال حقوق القناة التي تملكها في فرنسا حيث تبث الدوري المحلي والألماني ودوري الأبطال هناك، كما أنها صاحبة حقوق الدوري الاسباني والإيطالي والفرنسي في أمريكا الشمالية، ومع حقوقها الكثيرة في المنطقة العربية تصبح هذه الشبكة فريدة من نوعها حيث لا مثيل لها من حيث الانتشار في 4 قارات، حيث لا يجب أن أنسى ذكر حقوق البث التي تملكها في روسيا واندونيسيا والفلبين وتايلاند وهونج كونغ.
حتى نكون صريحين، العالم في الخارج لن يقبل باسم عربي بسهولة مما يعيق من انتشاره، والتحول إلى الاسم الجديد مهم في تسهيل الانتشار وسرعته، بل إن وصول الجزيرة الإخبارية إلى أمريكا جعل عدة كتاب هناك يتساءلون عن مدى قبول الأمريكان لقناة بي ان سبورت. مع إطلاق قناة الجزيرة أمريكا لمنتج معروف أن مصدره عربي أولاً ومرتبط بأحداث سياسية معينة ثانياً.
العالمية أصبح الهدف الجديد لقناة بي ان سبورت الرياضية الان !!
تعرف على الأسباب الثلاثة التي أدت الى تغيير اسم الجزيرة الرياضية الى اسم بي ان سبورت الرياضية !!!
الخطوة الأولى : فصل الرياضة عن السياسة
وهو أمر تم إشاعته منذ عدة أشهر، بأن قناة الجزيرة الرياضية باتت متأثرة بقناتها السياسية، فمع الأحداث التي شهدها العالم العربي ونتج عنها تغيير أنظمة في أماكن وحروب أهلية في أماكن أخرى باتت القناة الإخبارية في محور الصراع بشكل واضح لا يمكن نفيه، وتم اتهام القناة بالانحياز لتيارات معينة مما جعل القناة الرياضية متأثرة بهذا الأمر حتى في منح بعض حقوق البث المحلية وتصاريح التغطية.
البعض من العاملين داخل القناة أخبروني بوجود نوع من التضييق بات يتم على مراسليها الرياضيين في بعض المناطق، وأن تصاريح تغطيتهم للأحداث بدأت متأثرة أيضاً، وهو أمر اعترف به رئيس القناة ناصر الخليفي في تصريحه لموقع كورة قائلاً “جاء الوقت للتخصص في مجال الرياضة فقط ، دون أن نخلط بينها وبين السياسة ،لاسيما أن الاسم الجديد سيكون وسيلة جيدة للتحرك بشكل أفضل ،ونقل الأحداث والفعاليات الرياضية دون أي خلط بين ما نقوم به ،وبين السياسة”.
الخطوة الثانية : مرونة في التحرك.. داخلياً وخارجياً:
أمر أخر مؤكد احتاجته الشبكة الرياضية بالاستقلال عن الشبكة الإخبارية، فالقناة الرياضية بحاجة لنوع من المرونة في مسائل العقود والتعيينات والتعاقدات والأجور أيضاً، ولكن كونها ضمن الشبكة الإخبارية يقيدها وهو أمر تعاني منه المؤسسات الإعلامية الكبرى.
ذلك من ناحية داخلية، أما من ناحية خارجية فالأحداث الأخيرة ساهمت ببعض الجدل حول بعض الشخصيات والاتهامات للقناة الرياضية رابطين ما يجري مع السياسة، فكان محل تساؤل وجود أحد المحللين مثلاً والمعروف بمهاجمته المتكررة تيار “الاخوان” المقرب من قناة الجزيرة الإخبارية، في حين اعتبر كثيرون وضع أحد الرياضيين السابقين مديراً لإحدى استوديوهات التحليل المهمة تكريماً له على موقفه المتفق مع القناة السياسية من الأحداث والتغييرات الأخيرة في مصر بعد 30 يونيو.
بلغة أخرى، فإن كل حركة في الجزيرة الرياضية داخلياً كانت مرتبطة بما يجري بالقناة الإخبارية، وكان من حق العاملين في الأخيرة التذمر والمطالبة بالمساواة في حال كان هناك إنفاق وسلم أجور أعلى في الرياضية من جهة، وكانت خارجيا مقيدة ببعض التحركات من جهة أخرى!
العالمية لأسباب مالية:
نظرياً؛ لا يمكن لقناة الجزيرة الرياضية تحقيق أرباح في المنطقة العربية في ظل ما تملكه من حقوق بث عديدة مرتفعة التكاليف وأسعار اشتراكات منخفضة، وذلك بسبب القدرة الشرائية المنخفضة في معظم الدول العربية ووجود حلول أخرى لدى المعلنين للوصول إلى الشباب من دون الاضطرار لدفع أسعار إعلانات مرتفعة على قناة واحدة، ما دام بإمكانها الإعلان على قنوات أخرى تبث أفلام أمريكية وبرامج يهتم بها الشباب في أماكن أخرى بأسعار أقل، وذلك نتيجة عدم تطور العقلية التسويقية في المنطقة العربية أيضاً حتى الآن.
منطقياً؛ لا يمكن للقناة أن تواصل العمل بتحقيق خسائر مالية مهما كانت الأهداف من خلف ذلك فهناك حدود لكل شيء ومع كل حقوق جديدة تحصل عليها القناة فنحن نتحدث عن مئات الملايين من الدولارات لدفع الحقوق من جهة وفريق العمل والتكاليف الأخرى من جهة ثانية، بل إنه في أواخر عام 2012 انتشرت تقارير في الإعلام الغربي تتحدث عن رغبة بالتركيز على الجانب الرياضي في شبكة الجزيرة كجانب ربحي، وهو تقرير بدأ ينتشر مع تصريحات لبروفيسور الاعلام فيليب سيب صاحب كتاب “تأثير الجزيرة” – Al Jazeera effect -.